مس ضبطت نفسى أدون قبل لحظات من نومى كيف ذلك أقرأ معى :
بعد أن قمت بالإستعداد للنوم وتأكدت أن كل من فى المنزل قد نام ، فتحت هاتفى الجوال أستمع بعض آيات القرآن…ووصلت فى سورة الإسراء إلى قوله تعالى فى الآية الأخيرةمن السورة :
آية رقم 111(وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ ….. )
سألت نفسى كيف نحمد الله على أنه لم يتخذ له ولدا ولم يكن له شريك فى الحكم؟
وما الذى يعود على العباد من ذلك حتى نحمد الله عليه؟
ووجدت هاتفا بداخلى يقول :
أيها العبد : نعمة كبيرة من الله أنه لم يكن له ولد ولا شريك فالخالق واحدُ لاشريك له فى حكمه وحكمته وعدله وتسيير شئون خلقه بحكمة ..فالحمد لله الذى لم يكن له …لا ولد يشاركه ….ولا شريك يشارك الخالق ( تخيل معى ماذا يحدث لو كان ( معاذ الله ) هناك ولد للخالق ..أو ان الإله له شريك… كيف سيكون حال البشر بين هؤلاء الثلاثة ..تخيل معى ماذا يفعل ابن الإله أو الشريك فى الحكم بالعباد تخيل ما لا يجوز كتابته..)
وبعد ذلك تعال معى هنا واسمعنى …. إن الله سبحانه وتعالى لم يترك شيئا إلا ذكره فى قرآنه الكريم
أقرأ قوله تعالى فى سورة المؤمنين الآية 91( مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَٰهٍ ۚ إِذًا لَذَهَبَ كُلُّ إِلَٰهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ)
فقلت فى نفسى
سبحانك يارب …. الحمد لله الذى لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك فى الحكم
ما أروع القرآن الكريم !….
الحمد لله على نعمة القرآن الكريم ..
الحمد لله على نعمة اللغة العربية التى جعلتنا نقرأ القرآن بلغته البليغة..
.الحمد لله على نعمة الحمد والتسبيح ..
.الحمد لله على نعمة ترجمة الفكر إلى حروف تُقرأ( اللهم إجعلها دائما فيما يرضيك )
————————————–
صدقنى هذا ما وجدتنى أفكر فيه قبل نومى و كأننى أكتب تدوينة …وكثيرا مايحدث لى ذلك .. ولا أدونة ….ولكن هذه المرة قررت أن أكتب مادونته قبل النوم..
أو قٌـــلْ أذنَ اللهُ أنْ أدونَهُ